أوراق مجمدة

هي بعثرة أوراق من أساطيري الخيالية

الثلاثاء، 11 يناير 2011

أعرف وتعرفين ...
ما أريد و تريدين...
ما العشق إن لم نصرح به ؟؟
أباستطاعتك أن تضمري شعورا انفجر ؟
أوقد قلبي وقلبك ..
نؤمن بأننا عاشقين اثنين
ولكن عندما يحين ذلك الوقت ..
وقت الاعتراف ..
تتخدر ألسنتنا فلا نستطيع النطق ..
كأننا بُكم ..
و تتحدث قلوبنا بلغتها ..
فتقول أحبك ألف مرة ومرة ..
و تقبل بعضها بشوق ونهم ..
لتعوض الزمان الذي مضى بدون حبنا ..
أكرهك أيها الكبرياء اللعين ..
فأنت من أخرس لساني ..
و بنيت جدارك المشوَك ..
ولعبوره يتحتم علي دهسك ..
فلا حب بك ..
حسناً ..
أنت أو الحب ..
إممممم ......
صحيح أني أكرهك..
ولكن لا أستطيع الاستغناء عنك ..
سأدع قلبي في غرامه الصامت ..
و أكمل حياتي كما كانت ..

عرش الكلام


تتسطر كلماتي فتخرج عن هوى عقلي
هي تكتب نفسها 
هي تعبر عن كيانها
هي من تبني شموخها ليعلوا إلى عرشها فترتقي بين الناس
لتأخذ معها كل إحساس غاب عن أعين البشر 
و تمتزج بالذكرى الحزينة 
كل ذكرى حزينة تأخذها معها
كل خطية تركب في القافلة
الخطية الكبيرة قبل الصغيرة 
فتعلوا
وتعلوا
وتعلوا 
لتصل إلى عرشها في الغيوم 
و يحدث تزاوج الغيوم بالخطايا والأفكارالبذيئة و الأحاسيس المخفية
فتتولد غيوم أخرى 
بيضاء في المظهر
سوداء بالقلب 
تبحر في السماء 
إلى أن تصل إلى مكان لا أنس فيه
فتحي الحياة هناك بإذن الله
و تقشع غيهب الليل الحالك 
وتصيرنسمات الهواء معطرة برائحة التراب والمطر
وتخفف على من هم تحت الثرى 
و تزيدني أنا ..
يقينا 
بأننا قد نستخرج السكر من البحر 
وكل هذا 
من الله ثم
من كلماتي 

الجمعة، 31 ديسمبر 2010




غصن يرثي غصنا
غصن يروي قصة(ن) ..
محواها يكمن في ضحكة (ن) ..
مكمنها حزن والم وحرقة(ن) ... 
في قوله كنت اراها بسمة(ن) ...
في حياتي كانت لي ملجأ(ن) ..
بل و اكثر من ذلك رواية (ن)..
كانت غصنا يشبعني حبا (ن) ..
في جراحي يكون لي بلسما (ن)..
لكنه ....
لكنه انكسر وطاح....
في روعة الخريف ....
فإعتراني حزن مخيف ...
يبرق في سمائي ..
ولكن اتى الربيع ..
ليبدلني الله بشجرة ..
لا غصنا اذا تحمل القلق انكسر ..
بل شجرة تحضن الأحقاد ..
وتعطيني ثمرة حبي ..
أحبك يا شجرتي 
احبك و احببتك ولازلت احبك
ولن احب غيرك